قام نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للمناطق والاستثمار، الدكتور حمد بن محمد السماعيل، يتفقد سير الأعمال، بمشروع تطوير جزيرة فرسان بجازان، الذي يتضمن 26 مشروعًا، من المشاريع الداعمة، للتنمية السياحية والتراث العمراني، بمنطقة ” جازان ” ، منها 19 مشروعًا، تنفذها الهيئة بمشاركة القطاع الحكومي، و7 بمشاركة القطاع الخاص.

وأضح ” السماعيل ” ، أن الهيئة تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، وبمتابعة مباشرة من أمير جازان ونائبه؛ لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لتحويل جزر فرسان إلى وجهة رئيسة للسياحة البيئية.

وتضمنت جولة نائب رئيس الهيئة العامة، للسياحة والتراث الوطني، للمناطق والاستثمار، قرية ” القصار ” التاريخية التي عملت الهيئة، على تهيئتها ونفذت بها مشروعًا، احتوى على تنفيذ ممرات للمشاة، وجلسات مظللة، ومركز خدمات مصغر، وترميم عدد من المنازل القديمة، وتحويلها إلى نزل بيئية.

كما توجه ” السماعيل ” والوفد المرافق له، لزيارة عددًا من المواقع الأثرية، التي تمتاز بها جزيرة ” فرسان ” ؛ ومنها بيت الرفاعي الأثري ومسجد النجدي، بالإضافة لتفقده مشروع ” الفقوة ” السياحي الذي يعد نواة لمشروعات استثمارية، تعزز مكانة جزيرة فرسان السياحية، وداعمًا سياحيًا؛ لدفع عجلة التنمية السياحية بالجزيرة، قدمًا نحو التطور وجذب المزيد من الزوار.

وفي هذا السياق، أوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في منطقة جازان، المهندس رستم الكبيسي، أن الهيئة تعمل في الوقت الحالي، على تنفيذ مبادرات تطوير جزر فرسان، وذلك ضمن برنامج التحول الوطني 2020.

ولفت الانتباه إلى أن مشاريع المبادرة، ستنقل جزيرة فرسان؛ لتصبح أحد أهم خمس وجهات سياحية، على مستوى المملكة، وتستهدف المبادرة تطوير الجزيرة، من حيث توفير وتقدير المنتجات السياحية، كالمنتجعات الفاخرة، وتهيئة المواقع السياحية وإنشاء المرافق الترفيهية.

أما فيما يتعلق بالمواقع السياحية، التي يتم تطويرها في جزيرة فرسان، أشار ” الكبيسي ” إلى أن هناك تهيئة، وتطويرًا للعديد من المواقع السياحية في فرسان، ومنها مرسى الغدير بفرسان وقرية القصار التراثية، ومنتجع شاطئ ” الفقوة ” .