أكد بيتر ري ، جراح من جامعة أريزونا ، إن رصاص بندقية أر -15 المسماة بـ ” قاتلة الأمريكيين ” ، يجعل الجسم البشري يبدو وكأن قنبلة يدوية انفجرت به ، مقارنة برصاص المسدسات العادي التي توصف جروحها بقطع السكين الحاد .

ويعد هذا السلاح الأكثر شعبية في أمريكا ، سواء بطرازها الأصلي ، أم بطرز مطورة منها تمنحها قدرة السلاح الأوتوماتيكي ، حيث استخدمت بندقية مطورة منها في حادث قتل بشع مؤخرًا في ملهى ليلي في أورلاندو أوقع 49 قتيلًا ، كما تم ايتخدامه في حادث مجزرة مدرسة فلوريدا منذ أيام .

وأوضح دونالد جينكينز ، الجراح في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس ، أن رصاصة البندقية القاتلة إذا أصابت الكبد على سبيل المثال ، فإنها تفتته وتحيله إلى كتلة هلامية ، كما تحدث رصاصة البندقية ثقبًا كبيرا في موقع اختراقها للجسد يصل إلى حجم برتقالة .

وأضاف الجراح أن الرصاصة المندفعة بقوة في البندقية ، تحدث تهتكًا كبيرًا ومفاجئا حتى في الأنسجة البشرية المحيطة بموقع الاختراق ، مثل الموجات التي يحدثها أي اهتزاز في المياه ، حيث يؤدي هذا التأثير القوي للرصاصة ، إلى انفجار الشرايين القريبة من موقع الإصابة ، وغالبا ما تحدث الوفاة في وقت سريع بسبب نزيف دموي هائل .

ولفت ” جينكينز ” ، إلى أن الجرح الذي يحدثه المسدس يمكن أن يعالجه جراح واحد ، بينما الذي تحدثه البندقية القاتلة ، يتطلب تدخلًا مباشرًا من فريق يتراوح من 3 إلى 10 جراحين لسرعة إنقاذ حياة حالة واحدة .