أصدرت منظمة الصحة العالمية بيان أمس يقول إن النساء يلجأن للولادة القيصرية لأن الأطباء والقابلات لا يعطوهم وقتاً كافياً للولادة الطبيعية.

وأصدرت وكالة الأمم المتحدة أمس توجيهات الولادة الجديدة والتي تشمل إزالة التركيز على الزمن الذي يجب أن يحدث فيه الولادة الطبيعية.

كما حذرت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من زيادة التدخلات غير الضرورية في الولادة التي أصبحت منتشرة في كثير من الدول، وذلك يحدث لأن الأطباء يعتقدون أن النساء يأخذن وقتا طويلا في الولادة.

وتشير المبادئ التوجيهية التي يرجع تاريخها إلى عام 1950 ، إلى أن الولادة الطبيعية ينبغي أن تتقدم بوتيرة محددة وهو ما يقرب من 1CM من التمدد كل ساعة.

حيث ارتفعت معدلات العمليات القيصرية في بريطانيا من حوالي 10% من الولادات قبل ثلاثة عقود إلى 26% اليوم، وهذا يزيد كثيرا عن المتوسط العالمي البالغ 18%.

مع العلم أن العديد من النساء يرغبن في ولادة طبيعية ويفضلن الاعتماد على أجسادهن لولادة طفلهن دون مساعدة التدخل الطبي، كما أن العمليات القيصرية تزيد من خطر السمنة والربو عند الطفل، إضافة إلى زيادة خطر الإجهاض والولادة المبكرة في حالات الحمل اللاحقة.