أعلن المركز العربي الأمريكي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بنيويورك، عن وجود الآلاف من الأطفال الذين تم تجنيدهم وإجبارهم على حمل السلاح، من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
وشدد المركز، على ضرورة مكافحة ظاهرة استغلال الأطفال في الحروب باليمن من قبل الميليشيا الإرهابية، حيث أشار إلى أن ذلك يتم من خلال معسكرات تدريب، تم تدشينها لتدريب الأطفال على القتال، وذلك بعدد من المحافظات في اليمن، بإشراف عناصر حوثية، وإرسالهم إلى أماكن المواجهات العسكرية واستخدامهم كدروع بشرية.
وأكد المركز، أن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عنها، بل يجب مكافحتها من قبل المجتمع الدولي، والعمل على ردع هذه الميليشيا الإرهابية والتصدي لجرائمها.