ظهر الداعشي سعد العنزي الذي يبلغ 24 عامًا ، على سرير متحرك برفقة 3 ممرضين وطبيب ، ثم تم إنزاله ووضعه على الكرسي الخاص به في قاعة جلسة محاكمته ، بعدما وجهت له 13 تهمة مسجلة في ملف القضية ، حيث اتضح أنه مصاب بجلطة نصفية .

ووفقًا لمصادر مطلعة ، فقد ظل المتهم الداعشي هادئاً داخل القاعة ، حيث لم تظهر عليه آثار الندم بعد تنفيذه للجريمة الشهيرة باسم ” تكفى يا سعد ” ، وعندما سأل رئيس الجلسة القضائيه عن رغبته بتوكيل والده للترافع عنه رفض ذلك .

وعندما أبلغت المحكمة المتهم بأحقيته في الرد على الدعوى مباشرةً أو توكيل أحد أقاربه أو محام بواسطة وزارة العدل تتحمل تكلفته ، أجاب أنه سيتولى ذلك بنفسه ، حيث أمهله القاضية حتى الجلسة المقبلة ليتقدم بدفاعه .

يذكر أن أبرز القضايا التي وجهت للمتهم الداعشي قتل ابن عمه في القضية المعروفة ” تكفى يا سعد ” ، بالإضافة إلى قضايا قتل لمواطنين و3 من رجال الأمن ، وتنفيذه لهجومين مسلحين على مركزين أمنيين ، فضلًا عن اعتناق المنهج التكفيري ، وتأييد التنظيم الإرهابي .

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض ، تسلمت أمس الأربعاء ، صحيفة الدعوة لمحاكمة سعد العنزي لقتل ابن عمه الشهيد مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القـوات المسلحة .