قال عدد من الموظفين والمراجعين أن إغلاق الأبواب الرئيسة لمبنى الشؤون الصحية بمكة المكرمة بحي أم الجود، قرار غير صائب، حيث أن فتح باب واحد لدخول ما يقارب 1000 موظف ومراجع لمنشأة حيوية قد يتسبب في حدوث كارثة نتيجة التدافع البشري الكبير حال حدوث طارئ.

ولفت عدد من المراجعين إلى أن المبنى يفتقر إلى وجود مواقف لسيارات المراجعين ما يضطرهم إلى إيقافها على جانب الطريق أو في الجهة المقابلة أمام المبنى، بالإضافة إلى منعهم من دخول المبنى مباشرة بالرغم من معرفتهم الإدارة التي يرغبون بمراجعتها، ويتم تحويلهم للدخول إلى البوابات الجانبية الواقعة في المواقف الأرضية للمبنى.

بينما أكد حمد بن فيحان العتيبي المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة، أن إدارة الأمن والسلامة اضطرت لغلق البوابات والاكتفاء ببوابة واحدة لدواع أمنية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء لا يتعارض مع تعليمات الدفاع المدني التي تنص على استخدام مخارج الطوارئ عند الحاجة، وهي مفتوحة وتستخدم في حالة الطوارئ، كما أن البوابة الرئيسة الكبيرة مفتوحة ومساحة البوابة كبيرة جداً ولا تعيق حركة السير.