تعمل رافين ميلر كصانعة عرائس أطفال ولكنها تتقنها بالشكل الذي يجعلها شخصية عالمية، فميلر تسعى إلى صناعة عرائس قريبة جدًا للواقع، أي عندما تلقى النظرة عليها، يمكن أن تعتقد أنها حقيقية، كما أنها تجسد شخصيات بالعرائس لأغراض كثيرة.

و جاءت هذه الفكرة لميلر في عام 2007 عندما كانت ترتدي شخصيات مختلفة وتجسدها على أرض الواقع في الكثير من المسرحيات لترسم البهجة على وجوه الكثيرين. أدركت وقتها أن الشخصيات غير الحقيقية يمكن أن تغير من أحوال الأشخاص البائسة أو الحزينة، لذلك قررت أن تصنع تلك الدمى الشبيهة بالواقع، والتي اعتبرت أول صانعة عرائس تشبه الحقيقة في العالم، ويختص عملها في هوليوود كي تساعد في دعم جودة أفلام هوليوود وذلك لجمال فنها وإتقان صناعتها للعرائس.

حيث كان هدفها وراء صناعة تلك العرائس هو خلق محتوى جديد للفكر وإرسال رسائل غير مباشرة عن طريق تجسيد أشخاص محبوبة في المجتمع على شكل العرائس، ولكن السبب الرئيسي هو أن تلك العرائس صنعتها خصيصًا لتكون (دمى علاجية) للأشخاص الذين فقدوا أشخاص مقربون لديهم، فمثلًا الأم التي تفقد ابنها يمكن أن تدخل في حالة نفسية، فتصنع دمية شبيهة لطفلها في فترة العلاج، وبذلك تكون قد قامت بإفادة المجتمع .