روى متهمون تورطوا في القيام بأعمال السحر والشعوذة عن تجاربهم مع السحر والشعوذة وكيف تم الإيقاع بهم، بحيل غريبة حسب زعمهم.

قال أحد الموقفين يدعى صلاح في قصته، إنه كان على موعد مع شريك له في مشروع ما واختلف معه بعد طلبه استعادة أمواله حتى اضطر إلى سجنه للحصول عليها، إلا أنه رجع واتفق معه على السداد ليتنازل له.

وزعم أنه شريكه أراد الانتقام منه فاتفق مع زوجته أن تقوم بالاتصال به وتطلب منه مساعدتها في إزالة سحر مس زوجها، وهو ما جعله يتصل بأحد الشيوخ في دولة أخرى وأعطاه وصفة فيها آيات قرآنية وعبارات، وهي ما أوقعت به.

فيما روى أخر عن تجربته وقصة الإيقاع به بتهمة ممارسة أعمال السحر والشعوذة، أن امرأة اتصلت عليه تطالبه بعمل سحر يصلح حالها مع زوجها، وعرضت عليه مبلغ 50 ألف ريال.

وذكر أنه أكد للمرأة أنه لا يعلم أي شيء عن هذه الأعمال، ليعود لها متسائلا من أين حصلت على رقم جواله، حتى أخبرته أن فتيات أخريات رشحنه لها، مشيرا إلى أن المرأة طلبت منه بعض الكريمات فجلب لها إياها وأعطته ألفي ريال، ومن ثم سلمته 50 ألفا أخرى للقيام بباقي المهمة، مؤكدا إنكاره رغم غرابة قصته.