علق الباحث الفلكي سلمان الرمضان على تأخر سقوط الأمطار في معظم مناطق المملكة لهذا العام، رافضًا تحديد سبب واحد لهذا التأخر.

وأرجح ” الرمضان ” أن تكون الدورة المناخية التي تكون كل أربع سنوات هي الأكثر تأثيرًا في تأخر سقوط الأمطار، مؤكدًا أنه لا زالت المؤشرات إيجابية لسقوط الأمطار على مناطق متعددة وإن كانت ضعيفة حتى الآن.

وأضاف ” لا يمكننا القول بأن الأمطار لم تسقط هذا العام ولا يزال موسم المطر يبقى منه شهران “، لافتًا إلى أنه من المعروف أن فترة آخر يناير حتى منتصف فبراير فترة برد جاف ولكنها تتحسن بعد ذلك بتوفر الرطوبة اللازمة وتبريد مناسب ما يخلق بيئة لتشكل حالات مطرية.

كما أشار إلى وجود ثمة مؤشرات تفيد بإمكانيةتساقط أمطار في الأسبوع الأخير من شهر فبراير الجاري، كما لازالت أمطار الربيع والسرايات تنتظر موسمها وتحمل معها الخير، وبالتالي من المبكر الحكم على العام أنه غير ممطر حتى لو صاحبه تأخير.