أثار خبراء وفناني نحت في أمريكا حالة من الجدل بين المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب استخدامهم درجة فاتحة للون بشرة الملكة نفرتيتي .

حيث أكد المتابعون في تعليقاتهم على الصور التي تم نشرها أن عملية الاختيار ليست دقيقة، مشيرين إلى أن لون بشرة المصريين القدماء، كان داكنًا، حيث كتب أحدهم: “ لم تكن نفرتيتي، بيضاء وقبيحة بل كانت سمراء اللون ” .

ومن جانبها أوضحت النحاتة العالمية إليزابيث داينز في تصريحات إعلامية ، أنهم استغرقوا أكثر من 500 ساعة لنحت التمثال، مشيرة إلى أنها رسمت وجه الملكة، واختارت لون البشرة عبر الاستعانة بصور نساء مصريات في العصر الحديث.

يذكر أن لنفرتيتي تمثال شهير من الحجر الجيري المدهون، عمره أكثر من 3 آلاف عامًا، ونحته النحات المصري تحتمس، وهو الذي جعل من نفرتيتي إحدى أشهر نساء العالم القديم، ورمزا من رموز الجمال الأنثوي.