قامت لجنة مكونة من خمس جهات، اليوم الأربعاء، بالوقوف على القبر الوحيد الواقع على امتداد طريق ” أتانا – الفحو ” ، وذلك من أجل نبشه ووضع رُفات الميت في لفافة، لدفنه في المقبرة العامة.

جاء ذلك بناءًا على فتوى أصدرها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء، فيما تمثلت الخمس جهات المكونة للجنة في: ” المحكمة العامة بالليث، ومركز الرهوة، وبلدية غميقة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالليث، وإدارة الطرق بمحافظة القنفذة ” .

وكانت الحدود الإدارية بين محافظتي الليث وأضم، هي السبب في تأخر نبش القبر الذي يعترض طريق سفوح الجبال الجاري تنفيذه، والرابط بين مكة المكرمة ومحافظات المملكة الجنوبية.

يذكر أن محمد بن عبدالعزيز القباع، محافظ الليث ، كان قد وجه الجهات المعنية، بضرورة الوقوف على القبر، وتنفيذ ما يلزم في الوقت المحدد، بينما اتضح للجنة من خلال وقوفها على القبر المراد نبشه، أنه يقع في حدود محافظة ” أضم ” ، وهي التي ستتولى إكمال الإجراء اللازم لذلك.