أوضح عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن المعلمين والمعلمات إذا عشقوا مهنتهم، وأخلصوا عملهم فيها لله، سيعيشون في سعادة ويتكيفوا مع ضغوطات العمل وأعبائه، ولن يشعروا بتعب مهنة التدريس وعنائها ومشاقّها.

وأشار ” المطلق ” إلى أهمية إخلاص المعلمين لله، في عملهم ومهنتهم العظيمة؛ كي يذوقوا طعم السعادة والراحة؛ قائلًا: ” يجب على المعلم والمعلمة، استشعار أهمية ‫التعليم، حيث أصبحوا من ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وعملهم طاعة وشرف ” .

وأضاف ” المطلق ” : ” المعلم يجب أن يستشعر، أن عمله عبادة يتقرب بها إلى الله، في أي مادة يُعلّمها، ويستشعر أن الطلاب أمانة ليعلمهم ويربيهم، فإذا عاش المعلم بالنية الصالحة في المدرسة، وأنه يزرع ويؤدي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ويحسن إلى الطلاب؛ فإنه سيعيش سعيداً وسيذيقه الله من بشائر عمله ومهنته في الدنيا؛ حيث يحظى بالاحترام والتقدير والإجلال ” .

ومن الجدير بالذكر، أن الملتقى انطلق برعاية أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وحضور وزير ‫التعليم الدكتور أحمد العيسى، ومدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ووكلاء الوزارة وقيادات التعليم، ومدير تعليم جازان عيسى حكمي، والمشرف العام على الملتقى، مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري الأحوس.

يُذكر أن ” ملتقى المعلم صبيا1 ” ، الذي يستمر يومين؛ يندرج تحت مبادرة ” تعزيز تقدير المعلم لمهنته وانتمائه لمؤسسته التعليمية “؛ سعياً لتحقق جملة من أهداف وزارة التعليم الاستراتيجية، وتلبية متطلبات الرؤية الوطنية 2030.