لجأ فتاة جزائرية إلى حيلة شنيعة للأنتقام من والديها لرفضهما عودتها إلى المنزل لتعيش معهما بعد أن هربت منه منذ سنوات ، وقامت بنشر صور لهما وبجانبها صور فاضحة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

هذا وروت وسائل إعلامية جزائرية قصة الفتاة ذات الـ 25 عاماً ، حيث رفض والداها الصفح عنها ما أدى إلى زجها في السجن .

وجاء ذلك بعد وقائع خطيرة قامت بها الابنة تجاه أسرتها، فقد هددت باختطاف أختها الصغيرة، عبر مكالمة هاتفية تضمنت عبارات سباب تجاه والديها.

وأشارت وسائل الاعلام انها قامت أيضاً بنشر صور لوالديها عبر الشبكات الاجتماعية، بجانبها صور فاضحة لها، وذلك بغرض تشويه سمعة العائلة، انتقاماً منهم لرفضهم مساعدتها في تحضير تأشيرة سفر ، لافتةً الى أن “الصور التي تضمنت صوراً عديدة للعائلة، وُصفت بأنها مخلة وفاضحة تخللتها عبارات وتعليقات ” خادشة للحياء للابنة ” ، وتم تداول هذه الصور عبر إنستجرام وسناب شات من قبل نشطاء الموقعين.

ونتيجة لهذه الأفعال لجأ الوالدان إلى الشرطة لتقديم شكوى في حق ابنتهما، في بداية شهر فبراير 2018. وتم بالفعل توقيف الفتاة من قبل الشرطة الأسبوع الماضي.

أما عن الدافع وراء قيام الابنة بهذه الأفعال، فاشارت وسائل الإعلام الى أن “ذلك جاء بعدما رفض والداها اتصالاتها الهاتفية، بعد هروبها من المنزل منذ عام 2012، لرفضها التأقلم مع الظروف المعيشية لعائلتها، وخلال تلك السنوات دخلت الفتاة عالم المخدرات وتعاطي الخمر”.

وكان الوالدان قد تبرآ منها ورفضا عودتها إلى المنزل مجدداً ، وفي الأسابيع الأخيرة استطاعت الابنة الحصول على رقم هاتف جدتها عن طريق إحدى القريبات، ولما علم الوالدان بهذا، قاما بتأنيب الابنة وغيَّرا رقم هاتف الجدة. ويبدو أن الفتاة لم تتقبل هذا التصرف الذي قطع أي أمل لها بالعودة، مما جعلها تفكر في الانتقام من عائلتها، من خلال تهديدهم باختطاف شقيقتها الصغرى، وأسمعت والديها الكثير من العبارات الفظّة والخادشة للحياء عبر مكالمة هاتفية.