أوضح فيديو جديد، بثته مؤسسة ” السبيل ” ، الذراع الإعلامية لتنظيم ” القاعدة ” ، أن هناك علاقات وطيدة، تربط عناصر مجلس شورى درنة، بعدد من قيادات تنظيم القاعدة، المطلوبين للسلطات المصرية.

وظهر في التسجيل، شخص من مجلس شورى درنة، وهو يحقق مع شابين قبض عليهما المجلس الماضي، بتهمة ” التخابر مع العدو ” ، حيث يظهر محاولة أعضاء مجلس شورى درنة، تبرير إعدام الشابين، بأنه جاء على أساس أحكام ميثاق جامع، لمكونات مدينة ” درنة ” الاجتماعية، في محاولة للتهرب من مسؤولية مقتلهما على يد مسلحيه.

ومن الجدير بالذكر، أن ” شورى درنة ” أعلن نهاية يناير الماضي، أنه أعدم 3 شبان، موالين لقوات الجيش، قُبض عليهم داخل ” درنة ” ، وهم يحاولون ” زعزعة استقرار المدينة “، وهو الأمر الذي استنكرته جهات محلية ودولية وقتها.

وكان حديث الشابين، وهما عزالدين فوزي إبريك، وحسين عادل البرعصي، من أصل الثلاثة الذين تم إعدامهم، ظهرا خلال الفيديو الذي نُشر اليوم، أشار إلى أنهما نفذا عمليات تصفية، بحق عناصر بارزة، في مجلس شورى درنة، دون تحديد أسماء المستهدفين بهذه العمليات.