أوضحت هيئة المواصفات المقصود بالمواصفة القياسية قائلة أنها وثيقة متفق عليها ومعتمدة من جهة معترف بها، وتم إعدادها عن طريق لجان وجهات عمل فنية، وذلك بهدف توضيح الاشتراطات الواجب توفرها في مادة معينة، أو منتج أو نظام أو خدمة، كما تهدف إلى توضيح طرق القياسات وإجراءات الفحص والاختبار.

وأشارت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين الصغير ” تويتر ” إلى أن أهمية المواصفات القياسية ترجع إلى تحقيق الأمان والسلامة، وزيادة ثقة المستهلك، وضبط النوعية والجودة، وتحقيق إنتاج أكثر بسعر أقل، بالإضافة إلى وسيلة للتطوير والتجديد، وترشيد الموارد وتوفير الخامات، والإسهام في الوصول إلى أسواق وعملاء جدد، وزيادة كفاءة العامل والإنتاجية.

وأضافت الهيئة أن المواصفات القياسية لها عدة أهميات بالنسبة للصانع والمنتج تتمثل في: تقليل الفاقد في خامات الإنتاج، وزيادة كفاءة تشغيل الآلات والمعدات من خلال ارتباطها بمواصفات متكاملة، وإمكانية المنافسة مع السلع المستوردة، وتسهيل وتبسيط الدراسات الفنية والتطوير لدى المختصين.

وتابعت الهيئة، أنها تعتبر ضمانًا لعدم التضليل في أنشطة الإعلان؛ مما يحقق زيادة في معدلات التسويق، كما أنها ضمانًا لأمن وسلامة العاملين بالإنتاج، وتحقق تناغم عمليات الإنتاج في مراحله المختلفة مع ارتباطه بنظم الجودة الشاملة؛ مما يقلل من التكاليف ويحسن من مستوى الجودة، بينما تتمثل أهميتها بالنسبة للمستهلك في أنها تعزز الرقابة على الجودة لسلامته.