كشفت صحيفة ” الديلي ميل ” البريطانية، عن صور لمنحوتات لجمل بالحجم الطبيعي، عثر عليها فريق من العلماء ” فرنسي- سعودي ” ، ويعود تاريخها إلى 2000 عام في صحراء المملكة، وتحديداً في محافظة ” الجوف ” شمال غرب السعودية، واصفة حدث الاكتشاف ” بغير المسبوق ” في مجاله.

وذكرت الصحيفة أن علماء الآثار، والذين تمكنوا من تحديد اثني عشر، أو نحو ذلك من النقوش، التي تمثل ” الإبل ” ، بينوا أن المنطقة، ربما كانت مكاناً للعبادة، أو أن الإبل، كانت تُستخدم كعلامات حدودية، قائلة: ” أسهم في هذا البحث والاستكشاف، باحثون في المركز الوطني، للبحث العلمي في فرنسا، وزملاؤهم من الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني، الذين قاموا باستكشاف موقع الجمل، في عامي 2016 و2017 ” .

وفي ذات السياق أيضًا، قال عالم الآثار غيوم تشارلوكس، وهو مهندس أبحاث في نرس بفرنسا، أن هذه المنحوتات، تختلف أيضاً عن تلك المكتشفة، في المواقع السعودية الأخرى، مضيفًا: ” بعض تماثيل موقع الجمل، على واجهة الصخور العليا، تثبت المهارات التقنية التي لا جدال فيها، ويمكن اعتبار موقع الجمل الآن، عرضاً رئيسياً لفن الصخور السعودية، في منطقة خاصة مواتية للاكتشاف الأثري ” .

ومن الجدير بالذكر، أن النقش والرسوم، يعتبران أكثر التقنيات استخدامًا، في الفن الصخري العربي، في حين أن النقوش العميقة والمنحوتات، ذات التضاريس العالية والمنخفضة، كانت محفوظة للديكور المعماري، وعلى هذا النحو، فإن الفن الصخري العربي، للعصر الحجري الحديث 10000 قبل الميلاد، إلى العصر الحديث يميل إلى أن يكون خطياً وثنائي الأبعاد.