صرَّحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بأن رفض ميانمار زيارة مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأخرى لولاية راخين، يرجع إلى إنكارها الدائم لوجود عمليات تطهير عرقي لأقلية الروهينجا رغم حدوثها بالفعل.

وطالبت ” هايلي ” في اجتماع لمجلس الأمن، أمس الثلاثاء، بأن يحاسب الجيش الميانماري على أفعاله، وكذلك الضغط على زعيمة هذه البلد للاعتراف بهذه الأفعال وعمليات الإبادة التي تقوم بها السلطات في حق الأقلية المسلمة.

يذكر أن وفد من الاتحاد الأوروبي كان قد بدأ زيارة إلى ميانمار وبنجلاديش، للوقوف على قضية الروهينجا عن قرب.