اكتشف عدد من العلماء السر وراء المومياء الغامضة ” الصارخة ” بعد مرور 140 عاماً من التخمين، في المعابد الجنائزية بالدير البحري، وقد حنطت بطريقة غير معهودة.

وأكدت مصادر أنه تم العثور على الجثمان ملفوفاً بجلد شاة، وهو ما يعني في عرف المصرين القدماء أنه لم يكن طاهرا.

وأشار العلماء إلى أن المومياء تعود لابن الملك رمسيس الثالث الذي خطط لقتل والده، واكتشفت المكيدة، وأعدم شنقاً ويتفق هذا التفسير مع النص القديم الذي عرف باسم “مؤامرة الحريم”،وتأتي تفاصيل المؤامرة التي دبرها الأمير بنتاوير والملكة تايي، ابن الفرعون وزوجته الثانية، لقتل الملك رمسيس الثالث، وتعرض المومياء حالياً بالمتحف المصري بالقاهرة للمرة الأولى، بحسب”الشرق الأوسط”.

ومن جانبها، قالت وزارة الآثار المصرية إن العلامات الغائرة حول رقبة المومياء تظهر أنه على الأرجح قد أعدم شنقاً.