عرضت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” تقريرًا عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية منذ عشرات السنين، لإنشاء مخابئ استثنائية سرية، لحماية الرئيس وكبار القادة فى حالة التعرض لهجوم نووي.

كشف التقرير عن امتلاك الرئيس الأمريكى لأكثر من مخبأ محصن بقوة فى حالة اندلاع حرب نووية، تكون أمريكًا طرفًا فيها، من ضمنها ملجأ بدائي في مدينة “ويست بالم بيتش” بولاية “فلوريدا” الأمريكية.

ولكن المخابئ الرسمية المؤمنة فعلًا منها مخبأ “بيينوت آيلاند”، الذي يتسع لـ 30 شخصًا منهم الرئيس وعدد من كبار مساعديه، والثانى مخبأ البيت الأبيض كان مقرًا لعمل ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي في أحداث 11 سبتمبر، إضافة إلى مستشارة الأمن القومي، ووزير الدفاع.
والمخبأ الثالث هو مخبأ “ماونت ويذر”، الذي يوجد به غرفة للرئيس ومساعديه، ويوجد به غرفة للصحفيين.