لفت ركن ” الصقار الشمالي ” انتباه زوار جناح منطقة الحدود الشمالية المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، والذي يعرض أنواعاً من الصقور وبعض الحيوانات البرية المحنطة.

وأوضح الصقار محمد بن مقيبل الرويلي أن صيد الصقور من الرياضات المحببة لدى الجميع، حيث كانت مصدراً مهماً لدى الآباء والأجداد، وتوارثها الأبناء من بعدهم لتصبح عشقاً يدور في الأذهان، وينافس به في المسابقات المحلية والدولية .

وعرّف الرويلي أنواع الصقور، وفصائلها، وبيئاتها التي تعيش فيها، مؤكداً تصدر فصيلة ” الحر الصافي ” لدرجات الصقور لدى عشاق هذه الفصيلة، مبيناً أن منها الأشعل والاشقر والاحمر والادهم ، ثم يأتي في المرتبة الثانية الشاهين البحري والجبلي الذي يتفوق على الحر بالسرعة على الانقضاض اثناء الصيد ، بينما يتفوق الحر على الشاهين بمقاومته برودة الاجواء في الشتاء ، فيما يأتي في المرتبة الثالثة الصقور المهجنة والتي تستورد من عدة دول .

يذكر أن جناح الحدود الشمالية في الجنادرية يتضمن العديد من الفعاليات والبرامج التراثية والمعارض التي تتضمن صوراً للملامح التاريخية والنهضة التنموية التي تشهدها المنطقة.