أكدت مريم رجوى زعيمة المعارضة الإيرانية، أن الشعب الإيراني لم يستسلم لنظام الخميني مطلقاً، وظل ينظر إليه كحكومة محتلة، مشيرة إلى ان مجاهدي خلق نظموا انتفاضة بعد عامين وأربعة أشهر فقط من حكمه.

وأضافت أن الشعب الإيراني كان دائماً ما يقوم بمظاهرات معارضة لهذا النظام، قتل واعتقل على إثرها آلافاً، وقد تم تنفيذ بها أحكاماً بالإعدامات الجماعية.

ووصفت ” رجوى ” ما جرى تحت مظلة لاملالي باسم الدين بـ  ” عملية الدجل ” التي نهبت سيادة الشعب.

وفي سياق آخر، وتعليقاً على إمكانية تخلص الشعب الإيراني من الحكم الديني، أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية أن معظم الناس في إيران مسلمون وسيبقون كذلك، مشيرة إلى أن الفرق أنهم يكرهون دين الملالي وولاية الفقيه بقدر كل الإيرانيين الذين تعرضوا للاضطهاد من هذا النظام العائد للقرون الوسطى.