اسُتقبل مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن تقليص الأموال المخصصة، للديبلوماسية والمساعدات الخارجية، مقاومة فورية في الكونجرس، أمس الأثنين، بمقاومة فورية.

وانضم بعض من أعضاء حزبه الجمهوري، إلى الديموقراطيين، في معارضة الخفوضات؛ لما يرونه إنفاقاً ضرورياً على ” القوة الناعمة ” ، في مواجهة التهديدات الدولية.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس النواب الجمهوري، إيد رويس، إنه يتوقع أن يعمل أعضاء حزبه، والديموقراطيون معاً؛ لمكافحة الخفوضات.

وقال ” رويس ” في بيان: ” تحالف قوي بين الحزبين في الكونغرس، تحرك بالفعل ذات مرة؛ لوقف الخفوضات الشديدة، لموازنة وزارة الخارجية، ووكالة التنمية الدولية، والتي كان من شأنها تقويض أمننا القومي، وهذا العام سنتحرك مجددًا ” .

كما أضاف ” رويس ” : ” مثلما قلت، الديبلوماسية تساعد على إبقاء أميركا قوية، وقواتنا بعيدة عن القتال، بلادنا تواجه تهديدات عاجلة من كوريا الشمالية، وإيران والإرهابيين في أنحاء العالم ” .

ومن جانبه، ذكر السناتور باتريك ليهي، أرفع ديموقراطي في لجنة المخصصات المالية في مجلس الشيوخ التي تشرف على الإنفاق، فوصف خفوضات ” ترامب ” المقترحة؛ لموازنة وزارة الخارجية، وفي مجال المساعدات الخارجية بأنها ” استخفافية ” و ” تعسفية ” .

يُذكر أن دونالد ترامب، اقترح قدرها بلايين الدولارات العام الماضي، ما أثار اعتراضات قوية من الديموقراطيين، وكثير من الجمهوريين في الكونجرس، الذين اعتبروا أن الإنفاق على العلاقات الخارجية، والتنمية مكون أساسي من مكونات الأمن القومي.