لم يكن مهرجان الحنيني الثاني ٣٩ والذي يحتضنه سوق المسوكف الشعبي بعنيزة كظاهرة إقتصادية تجتمع فيه أكثر من مائة بائعة من الأسر المنتجة في مكان واحد من أجل عرض هذا المنتج الشعبي الذي يحاكي التراث والأكلات الشعبية في المنطقة.

ويأتي ذلك بهدف تكوين تجمع كبير من الأسر لإنتاج المأكولات الشعبية وخصوصا الحنيني ومن ثم تسويقها عبر زوار المهرجان والسواح للمنطقة، حتى أصبح المهرجان الأن عبارة عن مركز تدريبي لإقامة الدورات التدريبية لتعزيز المعارف بهذا المنتج الغذائي من خلال تنظيم العديد من الدورات التي ستسهم بصناعة جيل جديد من العاملات من الأسر المنتجة من الجيل الجديد حيث قدمن الخبيرات في صناعة الحنيني عصارة خبراتهن في تدريب الفتيات على كيفة عمل هذا المنتج وطريقة طبخه وتحضيره ومكوناته كطبخة شعبية قصيمية معروفة، والتي يكثر أكلها في الشتاء، ويُعمل الحنيني من حب البر اللقيمي أو الجريبا، وكذلك الهلباء، والمعية.