تعمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على هيكلة السوق، كما تنظر إلى سوق العمل بكامل جوانبه، ليس في توظيف الشباب ورفع نسب التوطين فقط، وإنما تسعى وتستهدف أيضا إدخال السعوديين إلى السوق كأصحاب أعمال.

وقال نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن صالح الحميدان أن هذه التعديلات التي تجري ربما تؤثر في بعض المنشآت بالخروج من السوق، مؤكدا أن خروج المنشآت يقلق الوزارة لأنه إذا خرجت منشآت تأتي منشآت أخرى.

وأوضح على هامش تخريج دفعة من الشباب السعودي أمس في مركز الرميزان للتدريب لتأهيلهم في قطاع الذهب، أن خروج ودخول المنشآت في السوق أمر طبيعي، لأن حركة الأسواق والقطاعات فيها تعتمد على مؤشرات رئيسية مثل العرض والطلب والعائد والتكلفة، مبينًا أنه مادام هناك طلبًا سيقابله عرض وهذه مبادئ اقتصادية عامة، والخطوات التي تتخذها الوزارة هي خطوات ضرورية لتأسيس الهيكلة الجديدة.

وأكد الحميدان، أن الاقتصاد السعودي كبير وقوي، والسوق السعودية سوق نشطة تحتوي على سيولة عالية، والقدرة الشرائية للأفراد مرتفعة مما يعطي بيئة استثمارية خصبة، وأن الوزارة تشجع الشباب والشابات على اقتحام سوق العمل واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.