قال المتنبي شاعر الدولة العباسية
” مصائب قوماً عند قوماً فوائد ”

*ليس بالضروره عندما تخسر شخصاً
قريباً كان أو صديق أو حبيب أن يكون
في المقابل خسرك ايضاً بل قد تكون شراً
وصرفه الله عنه..!

*بعض الخسارات تعتبر ربحاً
عندما يكون التمسك بها أشبه
بحبل المشنقة يخنقك حتى الممات
بعض الأمور حادة نتشعبث بها بكلتا اليدين
حتى تتمزق الأصابع نتركه وندير لها
ظهورنا رغم أن الظهر طعن
كالصدر ولم يعد سليماً

*الرحيل وأن كان متأخراً لا يهم
المهم وضع حداً ورسم خط النهاية
وسدل الستائر على مسرحية الخداع
الممله التي لم يبقى في صفوفيها أحد
مل الجمهور ومملت أنت
لا طاقه لك على الأحتمال أكثر

*تصل لمرحلة يضيق بها صدرك الواسع
وينفذ الصبر فلا قدرة لك على السير
في طريق ممتلئ بالأشواك وحذائك ممزق
الوقوف مستحيل والسير مؤلم
هذا مايجعلك تنحرف عن هذا الطريق
والمكوث تحت الشجر تلتحف السماء
أو على الأرصفه تحت المطر أو تتسلق
الجبل بمفردك،كل صعب هين ،مقابل ماتعرضت له من أذى.

*تحارب بلاسلاح ولايهم الهزيمة أو النصر
المهم تنتهي المعركة حتى ولو بالانسحاب

*الانسحاب يعد أمر صائب فالربح الاكيد
أن تربح ماتبقى منك وتستعيد نفسك
التي أصبحت مدمرة كمدينه من بعد حرب

*الربح أن ينتهي يومك بدون أن ينزف قلبك
بدون أن تخنق ،بدون أن تسمع مالايرضيك
بدون أن تجهد نفسك فيما لا تطاق
وتنسى نفسك وسط الزحام
وتبكي سراً وتهرب من كل شي حتى منك.

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ