تحقق باحثون من جامعة شيفيلد البريطانية من عوامل تكرار الأزمة القلبية وخطر الوفاة من الجلطات بعد الأزمة وهو ما يُعرف طبيًا باسم ” متلازمة الشريان التاجي الحادة ” .

وتوصلت أبحاثهم إلى أنه كلما كان الوقت اللازم لإذابة الجلطات أطول كلما زاد خطر الوفاة بعد الأزمة القلبية، وأن هذا العامل يلعب دورًا رئيسيًا في تدهور الحالة أكثر من كثافة التجلّط.

وتتضمن عوامل الخطر المعروفة والمسببة لهذه الحالة: السن أكثر من 65 سنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، كما تزداد المخاطر لدى الرجال أكثر من النساء.

وأضافت الدراسة الجديدة علامة بيولوجية أخرى على زيادة مخاطر الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة، والوفاة بعد الأزمة القلبية هي: بطء ذوبان الجلطة الناتج عن سمات معينة في بلازما الدم، وهو عامل يزيد خطر الوفاة بنسبة 40 بالمائة بعد النوبة القلبية.