وافقت المملكة على تسليم المسجد الكبير في بروكسل إلى السلطات البلجيكية، وهو ما يشير إلى استعداد جديد من قبل المملكة لتعزيز شكل أكثر اعتدالاً من الإسلام.

وفي شهر يناير الماضي التقى وزير الخارجية عادل الجبير خلال زيارته لبروكسل، نظيره ديدييه رايندرز في قصر ايجمونت، وأعلنا خلال مؤتمر صحفي اتفاقهما على الإدارة المستقبلية للمسجد الكبير في بروكسل.

وقال الجبير وقتها: سياسة المملكة تجاه المؤسسات والمراكز الإسلامية، وسياستنا هي القيام بذلك باتفاق كامل من الحكومة المحلية، وسوف نعمل مع الحكومة البلجيكية للتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة.

وأضاف: نفعل ذلك بشفافية تامة وبطريقة تعزز التسامح والاندماج بدلًا من التعصب، نحن نرفض التطرف والتعصب في المملكة وننتهج نفس السياسة على الصعيد الدولي.

وقبل أن تتولى المملكة إدارة المسجد في أواخر الستينيات من القرن الماضي كان المسجد الكبير عبارة عن مبنى غير مستخدم شيد لكي يكون الجناح الشرقي في المعرض الكبير في العام 1880، وحولت المملكة المبنى إلى مسجد لكي يسد احتياجات ملايين المسلمين.