أتاح جناح الهيئة السعودية للحياة الفطرية المشارك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام، الفرصة أمام الزوار للإطلاع عن كثب لنماذج من البيئات الطبيعية في المملكة وما تحتويه من أحياء فطرية برية وبحرية إلى جانب مشاهد من المحميات الطبيعية والتنوع الأحيائي في المملكة.

وعدّ نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني بن محمد تطواني المهرجان من أهم المناسبات الوطنية التي تحاكي تاريخ المملكة العريق، وتصور حاضرها ومستقبلها المزدهر، وتؤكد على الهوية والتراث العربي الأصيل، مبينًا أن فعاليات المهرجان تزخر بالأنشطة والمشاركات التي تجذب الزائرين من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح تطواني أن الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي أحد مفردات الثقافة والتراث الوطني، مؤكداً أن الهيئة تحرص دوماً على المشاركة الفاعلة والمتميزة في هذه الاحتفالية الوطنية، كونها فرصة للتعريف والتوعية بثروات الوطن من الحياة الفطرية ودورها في حفظ التنوع الأحيائي وتحقيق التوازن والازدهار البيئي الذي يسهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وفقا لرؤية المملكة 2030.

وأضاف أن الجناح يتميز بعرض مجموعة من الحيوانات الفطرية الحية النادرة والمهددة بالانقراض، كالمها العربي وظبي الريم وظبي الأدمي وطيور الحبارى، وعدد من المحنطات للأحياء الفطرية الرئيسة في المملكة في محاكاة لبيئاتها الطبيعية ، ويبرز مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي توضح العديد من النماذج للبيئات الطبيعية في المملكة والأحياء الفطرية ، كما يعرض الجناح أفلاماً وثائقية وفقرات توعوية لزوار المهرجان.