تعد صناعة الطواقي الرجالية إحدى أهم الصناعات اليدوية القديمة التي لا زالت تنافس التقنيات الحديثة في صناعة النسيج، والتي لا زالت تحافظ على مكانتها بين أفراد المجتمع في منطقة جازان.

وتشارك في جناح الأسر المنتجة بقرية جازان بالجنادرية مريم الفرساني ” أم زكي ” ، ضمن عدد من الحرفيات، مستفيدة من فترة المهرجان لتسويق منتجاتها وما تصنعه أناملها الاتي خط عليها الزمن، كبقية الحرفيات اللاتي يبعن مستلزماتهن النسائية الاخرى من البخور والطيب النسائي وغيرها من المنتجات الحرفية الجيزانية الأخرى.

وتروي ” أم زكي ” ذات الـ 80 ربيعًا، قصتها مع صناعة ” الطواقي ” منذ القدم، والتي تعدّها مصدر رزقها الوحيد، مستخدمة الإبرة والخيوط القطنية البيضاء في صناعة هذا النوع من الطواقي، مبينة أنها تستغرق في حياكة الواحدة منها مابين 10 إلى 15 يوماً ، ويختلف سعرها حسب نوع تصميمها وتطريزها والوقت المستغرق في صناعتها لتراوح أسعارها ما بين 50 إلى 80 ريالا للطاقية الواحدة.

وتعدّ ” أم زكي هذه الحرفة من أهم الحرف اليدوية في منطقة جازان، حيث تعمل على تدريب الفتيات على هذا المنتج نظراً لأهميته الاقتصادية والسياحية، والمحافظة على تلك الصناعة من الاندثار لتبقى علامة بارزة بين أبناء المجتمع ومصدر دخل مهم للأسر في المنطقة.