لم يتصور زوار جناح حرس الحدود في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ان تعود بهم الذاكرة إلى نحو 90 عاما وتحديداً في العام 1352 هـ وهو العام الذي تم فيه تشكيل ” الهجانة ” في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وتعد ” الهجانة ” محطة من أبرز محاط حرس الحدود ، والتي كانت تعنى بمراقبة الحدود وتأمينها.

اكتسبت ” الهجانة ” اسمها من وسيلة مواصلاتها في ذلك الوقت وهي ” الهجن ” ، وقد ورد في موازنات مصلحة خفر السواحل مخصصات لـ ” دوريات الهجانة ” ، وكان من ضمن وظائف سلاح الحدود مسمى ” قائد دوريات الهجانة ” ، حيث بقيت بعض ” دوريات الهجانة ” تعمل في المنطقة الجنوبية إلى عهد ليس بالبعيد، فيما لايزال تاريخ ” الهجانة ” محفوراً في في ذاكرة حرس الحدود منذ بدايات التأسيس.

يشار إلى أن كافة قطاعات حرس الحدود تشهد تطوراً كبيراً على مستوى الإمكانات البشرية والفنية، والخطط الاستراتيجية، ومتابعة حدود المملكة بأحدث تقنيات المراقبة بالكاميرات الحرارية، إلى جانب وسائل الاتصال المتطورة الأخرى.