أقام أحد المعلمين متحفًا يحمل اسم ” قديم التعليم “، في مبادرة شخصية منه؛ للحفاظ على مقتنيات التعليم النادرة في المملكة ورصد مراحل تطويره منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وحتى الآن.

وانشأ المعلم على صالح المبيريك المتحق شرق الرياض على طابق كامل ومتاح لجميع الجمهور من كافة الفئات، بتكلفة مليوني ريال، حيث يضم مقتنيات نادرة وطريفة للتعليم.

وأوضح ” المبيريك ” أن المتحف مصنف بطريقة أكاديمية ويضم 2500 قطعة موزعة على 30 قمسًا؛ لعرض المناهج ووسائل التعليم والسجلات والدفاتر التي تعلوها صور الملوك والأمراء، بالإضافة إلى المباني والأدوات المدرسية والمقاعد القديمة، والجامعات وغير ذلك.

وأضاف أنه من ضمن المقتنيات النادرة إعلان قلم مفقود منشور بإحدى الصحف عام 1356هـ، وشهادة إتمام الدراسة الابتدائية عام 1371هـ، ودفتر المملكة الحجازية والنجدية وملحقاتها أي قبل توحيد المملكة، وأول منهج تعليمي بالمملكة صادر عن مديرية التعليم عام 1344هـ، وسجل رواتب المعلمين عام 1376هـ حيث كان راتب المعلم حينذاك 346 ريالاً، وكأس مقدم لأحد المدارس الأهلية لفوزها ببطولة في كرة السلة في عهد الملك سعود.

كما أشار ” المبيريك ” إلى ان فكر إنشاء المتحف جاءت من خلال زيارته لعدد من المتاحف ووجد بعض المقتنيات التعليمية، حيث رغب في جميع كل المقتنيات في متحف واحد، لافتًا إلى أنه بدأ منذ 18 عامًا في السفر والتنقل بين مناطق المملكو لجميع المقتنيات التعليمية النادرة.