وجهت وسائل الإعلام الكردية، أمس الأحد، اتهام لتركيا، بخفض مياه نهر الفرات، عن الأراضي السورية مرة أخرى، مشيرة إلى أنه مُخطط عدائي جديد، ضد الشمال السوري، بالتزامن مع معركة عفرين.

وخفضت ” أنقرة ” منسوب مياه نهر الفرات إلى 321 درجة، وهو أدنى درجة لمنسوب المياه؛ لتوليد الطاقة الكهرباء لدى السدود، ويهدد هذا الإجراء 2 مليون مواطن، من سكان مدينة حلب، التي تأخذ حصتها من مياه الشرب، من نهر الفرات؛ وسيؤدي لانقطاع الطاقة الكهربائية، في إقليم الفرات والجزيرة، أو مياه الشرب التي يحتاج استخراجها، من الآبار الجوفية إلى الطاقة الكهربائية.

ونشر مدونون عراقيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا أظهرت انخفاضا كبيرًا، في منسوب نهر دجلة في مناطق عديدة، كذلك أكدت بعض المصادر انخفاض منسوب مياه نهر دجلة، في مناطق عديدة من محافظة ميسان، ملفتة الانتباه إلى أن تنظيم سكان بلدة المجر الكبير، جنوب العمارة، لوقفة احتجاجية على توقف جريان نهر دجلة، في مناطقهم وباقي المناطق الأخرى من المحافظة.

يُذكر أن السلطات المحلية، أعلنت أول أمس السبت، عن توقف جريان نهر دجلة، في مناطق جنوبية عديدة، في أولى بوادر الجفاف التي قد تواجه البلاد هذا العام، بحسب ما أفاد الموقع الكردي.