تمكنت قوات الجيش اليمني بالتعاون مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، الإثنين الماضي، من تحرير مديرية حيس الساحلية والتي تقع جنوب محافظة الحديدة، من أيدي مليشيا الحوثي الانقلابية.

وعمت الفرحة سكان حيس، الذين عاودوا نشاطهم في الأسواق، وتحركهم بأمان في شوارع المديرية، حيث تنفسوا الصعداء عقب تحريرها من الحوثيين.

وجاء ذلك إثر حملات إغاثية نفَّذها مركز الملك سلمان، والهلال الأحمر الإماراتي، وتحرك السلطات المحلية لتطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات، فيما ازدحمت أسواق وشوارع حيس، كما أكد مدير أمن حيس، العقيد عبدالله معيمره، أن حياة الناس أصبحت طبيعية.

وقال خبراء أن هذه الخطوة ستفتح الطريق لاستكمال تحرير بقية مديريات الحديدة غرب البلاد، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر، وقطع آخر شرايين تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، حيث تبعد عن الشاطئ بمسافة 28 كم.

وأضافوا أن تحرير حيس سيصيب الميليشيات الحوثية بالشلل الكامل في المناطق الغربية الخاضعة لسيطرتها في محافظة تعز، نظرًا لانقطاع خط إمدادها الوحيد من الحديدة، لتسقط بذلك تلقائيًّا مناطق موزع، الوازعية، البرح، مقبنة، هجدة، والرمادة غرب تعز.