يغفل الكثيرون أن الجوالات الذكية قد تسبب أضرار صحية على المدى الطويل، حيث أصبحت الجوالات الذكية جزءًا رئيسيًا في حياة البشر، حتى أنها لا تكاد تفارقهم لحظة، فهي في الجيب خلال السير أو القيادة، وعلى الطاولة أثناء تناول الطعام، وحتى بجوار الوسادة عند النوم، ناهيك عن الاستخدام المباشر لها.

وفي حين لا يزال من الصعب قياس الآثار الناجمة عن إشعاعات الجوال، كان من الممكن التعرف إلى أكثر الهواتف الخلوية توليدًا لهذه الإشعاعات أثناء إجراء المكالمات.

وحتى الآن لا يوجد معيار عالمي للمستوى الآمن لإشعاعات الجوال، لكن الشهادة الألمانية لصداقة البيئة المعروفة بـ ” دير بلو إنجل ” أو الملاك الأزرق، تمنح للأجهزة التي يقل معدل امتصاصها النوعي عن 0.60 وات لكل كيلوجرام.