تبرع ” سايمون لويس ” البالغ من العمر 49 عاماً، بإحدى كليتيه لحبيبته ” ماري أيمانويل ” و قدم لها الرعاية والاهتمام أثناء وجودها في المستشفى، ليفاجأ هذا الرجل برفض حبيبته الزواج منه بعدما تماثلت للشفاء التام.

حيث قال لويس إن مشاعر حبه الصادقة والمخلصة لحبيبته، هي التي دفعته لاتخاذ قرار حاسم لإنهاء معاناتها عبر التبرع لها بإحدى كليتيه.

وبعد أن نجحت عملية زرع الكلية وتماثلت ماري للشفاء التام، تقدم لويس لخطبتها أملاً منه بأن يقضي بقية حياته إلى جانبها، إلا أن ماري خيبت أمله عندما رفضت طلبه بطريقة لطيفة، أخبرته فيها بأنها تبادله الحب وأنها مدينة له بحياتها.

وصرح لويس بأنه عرض عليها الزواج، إلا أنها رفضت وهذا من حقها، حيث أنه لم يترك ذلك أثرا سلبياً على استمرارية علاقتهم، فهو يحبها كثيرًا وهي تبادله نفس المشاعر.

وعلى الرغم من رفضها له، لم يشعر لويس بالإحباط والحزن بل قطع عهداً لماري بأن يبقى صديقاً مخلصاً لها.