أطاحت الشرطة في جدة بالفتاة التي نشرت مقاطع مخلة بالآداب على حساب بأحد مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، اعترفت أمام النيابة العامة بأنها تعمدت نشر صور لبعض الرتب العسكرية في مقاطع لها، لتخويف كل مَن يطالب بالقبض عليها.

وأوضحت المصادر،  أن الفتاة العشرينية قالت في التحقيقات إنها روجت لمخالفاتها بغرض كسب المتابعين، وأطلقت على نفسها لقب “دكتورة” ونشرت صوراً لرتب عسكرية؛ للتمويه بأن لها علاقات واسعة.

وبيّنت أن الشرطة رصدت ممارسات المتهمة، التي ادعت من خلال حسابها أنها تسكن في شمال جدة، واتضح أنها تسكن في الجنوب بعد التحري عنها، كما اتضح أن اسمها الذي ظهرت به غير حقيقي، وأنها سعودية تسكن مع والدها وأشقائها الذين لا يعلمون شيئاً عن تصرفاتها، لافتة إلى أن الوحدات البحثية تحركت إلى منزلها بعد التثبت من وجودها بداخله وتم ضبطها.

وأشارت إلى أن الفتاة لم تتوقع الوصول إليها، وأنكرت علاقتها بأي شخص، مؤكدة أنها تعمدت فبركة ذلك من باب حب الظهور والتباهي.