عقدت مجموعة مكافحة تمويل تنظيم داعش الإرهابي المنبثقة عن التحالف الدولي لمحاربـة داعش اجتماعها التاسع في عمّان اليوم، بهدف تقييم الإنجازات وتبادل الخبرات بين الدول المعنية، لتجفيف مصادر تمويل التنظيم الإرهابي.

وأكد محافظ البنك المركزي الأردني رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الدكتور زياد فريز، في كلمة افتتاحية بالاجتماع، الذي شارك فيه نحو 110 ممثلين للدول الأعضاء في التحالف ودول مراقبة أن “حرمان تنظيم داعش الإرهابي من العصب الأساسي لعمله، وهو المال، يحتل أهمية خاصة إلى جانب حرمانه من استخدام موارد النفط والعمليات الأخرى التي تمول نشاطاته.

وأوضح أن الاجتماع يأتي لمراجعة ما تم انجازه من إجراءات لمحاربة تمويل الإرهاب، وبشكل خاص منظمة داعش الإرهابية، والإجراءات القانونية والإدارية التي تتبعها الدول.

وقال إن الاجتماع ركز على تبادل المعلومات والأفكار حول ما يجب عمله لاستمرار عملية محاربة تمويل الإرهاب ولمنع منابع المال لهذه المجموعات الإرهابية، مشددا على أنها قضية تحتل أهمية كبرى للحيلولة دون تمكين هذه المجموعات من العمليات الخطيرة ضد الإنسانية والبشرية جمعاء.

وأضاف أن الأردن عرض خلال الاجتماع، الإجراءات التي اتخذها في كل ما يتعلق بقواعد وأسس وقوانين وإجراءات إدارية وتنفيذية للحيلولة دول تسرب أو سير أي عمليات تمويل لهذه المجموعات الإرهابية، بما يشمل قوانين الامتثال في المصارف، وقانون محاربة تمويل الإرهاب، وأعمال وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي أصبحت جزءا من حياتنا العملية.

وقال إن المجتمعين راجعوا توصيات محددة لاستمرار تبادل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لأن هذا موضوع لا يخص دولة بعينها وإنما يخص دول العالم كلها ويخص الإنسانية.