أفادت دراسة أجراها مجموعة من الخبراء في جامعتي هارفارد وبورتوريكو، أن الاستعمال اليومي لغسول الفم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري.

وكشفت نتائج الدراسة التي أُجريت على 1200 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 40 و65 سنة، أنه نحو 20 شخصًا منهم والمعرضين للإصابة بمرض السكري، كانوا ممن يواظبون على استخدام غسول الفم يوميًا، وفيما يقرب من 30 آخرين من المشتركين الذين يعانون من السمنة واظبوا باستمرار على سوائل تعقيم الفم.

وفقا للقائمين على الدراسة، فعلى الرغم من أن سوائل غسول الفم تكافح تكاثر البكتيريا الضارة، ولكنها، في نفس الوقت، تقتل البكتيريا المفيدة التي تخلق التوازن الحيوي في الجسم، ووجودها يؤثر على عمل الدم والهرمونات، كما أن تلك السوائل تؤثر على حمض النتريك المهم لعملية التمثيل الغذائي، وبالتالي تؤثر على ظهور السمنة وأعراض مرض السكري ” .

كما أن بعض الدراسات ربطت استخدام تلك السوائل بظهور أنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان الفم والحنجرة.