أفادت نتائج إحدى الدراسات البريطانية، بأن موقعي ” سناب شات وإنستجرام ” ، هما الأكثر جلباً لمشاعر الاضطراب والقلق، من بين مواقع التواصل الاجتماعي، أما موقع ” يوتيوب ” ، فكان له التأثير الأكثر إيجابية من بينهم.

حيث قامت الدراسة التي أجرتها الجمعية الملكية للصحة العامة في بريطانيا، برصد الحالة المزاجية لـ1500 شاب، تراوحت أعمارهم بين 11 إلى 25 عامًا، وذلك أثناء استخدامهم لأشهر خمس مواقع للتواصل الاجتماعي.

فيما أوضحت شيرلي كرامر، المديرة التنفيذية للجمعية، والمشرفة على الدراسة: أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت فضاء نشكل ونبني فيه علاقاتنا وهويتنا الذاتية، ونعبر فيه عن أنفسنا، ونتعرف فيه على العالم من حولنا، فالتواصل الاجتماعي مرتبط ارتباطًا جوهريًا بالصحة العقلية.