مرَّ ثمانية أشهر على مقاطعة دول الرباعي العربي لقطر، في إطار دعمها المستمر للإرهاب وتمويلها التنظيمات الإرهابية، ما أدى إلى نتائج مثمرة، كان أبرزها انهيار الاقتصاد القطري بشكل كبير.

وكشف تقرير عالمي جديد، عن نتائج هذه المقاطعة، والمتمثلة في كشف المتورطين في الأعمال الإرهابية بتقديم قائمة بأسماء الداعمين للعمليات الإرهابية في الوطن العربي، الذين يعتبرون حلفاء للنظام القطري، بالإضافة إلى فضح الدور التركي الداعم بالمال والسلاح لتنظيم ” داعش ” الإرهابي.

كما أدت هذه المقاطعة إلى إتمام المصالحة الفلسطينية التي استمرت محاولاتها لسنوات، ولم تنجح إلا بعد المقاطعة، بالإضافة إلى إرسال الجمعيات القطرية أموال لحلفائها من التنظيمات المتطرفة تحت مسمى الغطاء الخيري ما أدى إلى انتشارا لفوضى في ليبيا وتونس ومصر وسوريا ودول خليجية.

هذا إضافة إلى استمرار خفض التصنيف الائتماني العالمي لقطر، والهروب الجماعي من بورصتها، وخسائر الريال أمام الدولار، وكذلك الخسائر السياسية التي تتمثل في خوف حلفاء قطر من إعلان الصريح عن دعمهم إياها.