أكد مكتب ممثل الجالية البرماوية في مكة المكرمة أن ما تم تداوله بخصوص عدم استجابة 94 برماوياً مصاباً بالإيدز لاستدعاءات مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة مضى عليه أكثر من 4 أشهر، لافتاً إلى أنه أحضر 50 شخصاً من المصابين ومخالطيهم وخضعوا للعلاج والمتابعة.

وأوضح المكتب في بيان له، أن الخطاب السري المتداول لمساعد المدير العام للشؤون الصحية من عدم استجابة 94 برماوياً مصاباً بالإيدز للعلاج، مرَّ عليه أكثر من 4 أشهر، وقد صدر قبل أن يُكلف مكتب ممثل الجالية البرماوية بإحضار المصابين بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي وإدارة الشؤون الصحية.

وأشار إلى أن المصابين الذين تم استدعاؤهم في السابق توفي 14 شخصاً منهم، إلى جانب وجود 11 آخرين غير برماويين وليس لديهم بيانات بمقر تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، والبقية يتم البحث عنهم لإحضارهم.

ونوه المكتب إلى أن كل المصابين بمرض الإيدز من البرماويين لم يتسلموا أي إقامات نظامية حتى الآن تسمح لهم بالعمل، ولم يتم رصد أي شخص منهم يعمل في المطاعم وغيرها.

وكانت مصادر إعلامية قد تناولت معلومات عن استعانة الشؤون الصحية بشرطة العاصمة المقدسة وشعبة جوازات الشميسي، لاستدعاء البرماويين، الذين لم يستجيبوا عدة مرات لطلب المراجعة، والمنقطعين عن العلاج، والرافضين لإحضار المخالطين لهم.