1 – عنوان التميز
في هذا اليوم بالذات… وما أجمله من يوم..يوم تكريم وزارة التعليم للمتميزين والمتميزات في جائزة التعليم للتميز . أريد أن أكون أول المهنئين لتلك الوزارة على هذا الدعم مهنئة وزير التعليم الدكتورأحمد العيسى ونائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي ووكيل التعليم للبنين الدكتور نياف الجابري والدكتورة وكيل التعليم بنات الدكتورة هيا العواد والأمين العام لجائزة التميز الدكتور محمد الطويان وجميع اعضاء الجائزة على هذا الابداع والتميز الذي عرفتم به …. وبهذا النجاح الذي أنتم أهل له…. وفي هذه المناسبة بالذات… اسمحوا لنا على لسان الجميع من فائزين وفائزات بالشكر لكم لأنكم انتم أول من فاز نهنئكم تهنئه ليست كتهنئة الآخرين… وإن شئتم أن تعرفوا لم تهنئتنا مختلفة؟ لم مذاقها مميز؟ فيكفي أن تعلموا.. أننا شعرنا بقربكم منا

٢ – جمال التميز
نعم ما أجمل التميز والنجاح وخاصة عندما يصدر من أناس متميزين يحاولون الوصول.. الحياة مليئة بجماليات كثيرة والأجمل معرفة كيف تتميز وتنجح.. قد يسأل أحدنا نفسه سؤالاً وجيها لماذا يكون بعض الناس أكثر نجاحاً من البعض الآخر؟.

لماذا على سبيل المثال اثنين من خريجي نفس التخصص عملوا بنفس مجال العمل وبعد فترة وجد أحدهم في بعض درجات عليا والآخر ما زال موظفاً بسيطاً. فالسؤال الذي يطرح نفسة ما هو الدافع للنجاح؟ ولنا في هذه القصة عبرة سؤال حكيم صيني ذات يوم من أحد تلاميذه ما هو الدافع للنجاح؟.. فما كان منه إلا أن طلب منه أن يذهب معه إلى بركة ماء فعندما وصل مسك الحكيم برأسه وغمسه في الماء في أول لحظة ظن أنه يمازحه ثم حاول رفع رأسه من الماء لكن الحكيم أصر على وضع رأسه في الماء، ثم حاول الطالب أن يقاوم بكل ما أوتي من قوة حتى ينجو بحياته وبالفعل تمكن من رفع رأسه من الماء، في البداية لم يكن الدافع قوياً ولكن حينما أحس بالخطر على حياته تشكل عنده دافع النجاة بروحه حتى تمكن من رفع رأسه من الماء بكل ما أوتي من قوة.

ماذا نفهم من تلك القصة قوة الدافعية والرغبة الأكيدة ألستم معي بذلك؟.. نعم حقيقة أن الفرد المتميز في عمله يملك الكثير من الدوافع، والتي من أهمها: الدافع الشخصي، والحماس نحو العمل، والرغبة في التحدي والوصول هذا هو التميز.

٣ – أهمية التميز في وزارة التعليم
وهذا ما سعت الية وزارة التعليم في نشر ثقافة التميز من خلال جائزة التعليم للتميز والتي الى الان في دورتها الثامنة وتعنى بالمتميزين و التي تعتبر، أحد أبرز البرامج التحفيزية التي أطلقتها وزارةالتعليم بالشراكة مع الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، وذلك إيمانًا من الوزارة بضرورة إشراك مؤسسات المجتمع المحلي في تنفيذ خططها. وتعد جائزة التميز أكبر جائزة تعليمية تربوية في المملكة، كما أنها أبرز وأنجح الجوائز المحلية على المستوى الإقليمي، وتستحق أن تتبوأ مكانة عالمية، لأنها تعد منهجًا للعمل ونهجًا للإبداع، حيث تشكل الجائزة حافزًا على العطاء والإبداع كما تعتبر دافعًا قويًا لتطوير الذات، وهي عبارة عن منحة تقديرية سنوية تستهدف من خلالها الوزارة التكريم اللائق لمنسوبي الميدان التربوي المتميزين، وذلك تثمينًا لجهودهم وتقديرًا لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم ليصبحوا نماذج مجتمعية سعودية يحتذى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة.

٤ – التميز لدى الأجيال
ما يحقق أهداف التميز وذلك في إعداد جيل صالح ينهض بمستقبل البلاد في إطار القيم الإسلامية السامية، كما يأتي إنشاؤها بمثابة إضافة أخرى لحجم الإنجازات المعرفية الثقافية التي تواترت في تاريخ وطننا الشامخ، وذلك من أجل الكشف عن إبداعات كافة عناصر العملية التربوية والتعليمية، وما تحويه مدارسنا من طاقات وإمكانات توظفها في خدمة طلابنا، إلى جانب تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات الوزارة على مستوى الميدان لتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، وإبراز ذلك على مختلف الاصعدة نعم الاحتكاك بالمتميزين يزيد فرص نجاح التغيير.

٥ – الشكر والثناء
فشكرآ وزير التعليم الدكتور احمد العيسى وشكرآ لنائب وزير التعليم ووكيلي التعليم “بنين وبنات “وشكرآ لامانة الجائزة متمثلة بالامين العام الدكتور محمد الطويان على هذا التكريم والتشجيع والتحفيز كل هذا النجاح والتميز من أجلك يا وطني من أشخاص عشقوا تراب هذا الوطن فأرادوا أن يبدعوا وأن ينجحوا فهنيئاً لكل متميز ولكل ناجح ومعاً سوياً من أجل الوطن وأكرر دائماً (دمت يا وطني شامخاً).