ذكر الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية سابقاً موقف الأمير سعود الفيصل في الأمم المتحدة، حول الاعتداء الإسرائيلي على غزة في عام 2011، والذي أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وقال إن الأمير سعود الفيصل قال للدول الخمسة الدائمة العضوية: إذا لم يتم إصدار قرار بوقف الإسرائيليين إطلاق النار، فسوف ندير ظهرنا للأمم المتحدة، وسنعمل لإيجاد طرق أخرى لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفا أن ذلك الموقف الحازم كان له دور كبير في إصدار قرار أممي يطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار.

كما كشف عن آخر للأمير سعود الفيصل مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس إبان الاحتلال الأميركي للعراق، حيث أوضح الأمير في مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارة للولايات المتحدة، أن أميركا سلمت العراق على طبق من ذهب لإيران، ما دعا وزيرة الخارجية الأمريكية لأن تطلب من الأمير سعود التراجع عن التصريح، إلا أنه رفض طلبها، وأكد أنه عبر عن قناعته ولن يغير رأيه.

وأضاف أنه بعد أن بدأت إيران باستغلال الفراغ لزيادة نفوذها وسيطرتها على العراق، وما صحبه من عدم استقرار وتفشي الإرهاب في العراق، بدأ الأمريكان يستذكرون موقف الأمير سعود ويؤكدون إلى أنه كان محقا بما ذكره.