أثبتت دراسة إسبانية أن 64 % من الحوامل تعانين من الأرق خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، وأوضحت الدراسة أن الأرق وصعوبة النوم في الليل تبدأ لدى نسبة غير قليلة من الحوامل خلال الأشهر الأولى، ثم ترتفع إلى الحد الأقصى خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أهمية مراقبة حالات الأرق لدى الحوامل ضرورية؛ لأن نقص النوم خاصة في المراحل الأخيرة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وقد يترتب على ذلك مضاعفات تؤثر على صحة الجنين والأم.

كما تشير هذه الدراسة إلى أن مشاكل النوم تتفاقم أثناء الحمل، لذلك نصح الباحثون بشراء وسائد توفر دعماً مناسباً لجسم الحامل خلال المرحلة الأخيرة من رحلة الـ 9 أشهر.

بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني المناسب لأن التمارين والحركة من العوامل التي تساعد على النوم وتقلل الأرق.