تعرضت وزارة الخارجية البريطانية للانتقادات بعد دعوة موظفيها لارتداء غطاء للرأس، في اليوم العالمي للحجاب، الذي وافق مطلع فبراير 2018.

ودعت وزارة الخارجية البريطانية لذلك لكون الحجاب يرمز إلى ” التحرير والاحترام والأمان ، فيما اعتبره الآخرين ” قمع مؤسسي للنساء “.

و انتقد ماجد نواز، مدير مركز مؤسسة كيليام البحثية لمناهضة التطرف، وزارة الخارجية البريطانية، لما وصفه بـ” القمع المؤسسي للنساء ” من خلال ثقافة الاحتشام، بينما تخاطر نساء إيرانيات بكل شيء للتخلص من ” طغيان الحجاب ” على حد قوله.

كما سخر النائب المحافظ في البرلمان البريطاني أندرو بريدجن، الوزارة، قائلًا: “أود أن أعرف من هو صاحب هذه الفكرة الذكية، إن الأمر مثير للسخرية، ومضيعة لأموال دافعي الضرائب، وليس من شأن وزارة حكومية”. وأضاف: “أنا لا أرى وزارة الخارجية تدعم المسيحية أو تسلّم الصلبان”.