كشفت مصادر مقربة من الدوائر الإسرائيلية، في العاصمة الأمريكية، لصحيفة ” هآرتس ” الإسرائيلية، عن أن هناك بعض المسؤولين في قطر، وعدوا وفداً أميركياً يهودياً، زار الدوحة أواخر العام الماضي، بعدم بث فيلم وثائقي أعدته قناة الجزيرة عن ” اللوبي الإسرائيلي ” في واشنطن.

وأوضحت تلك المصادر، أن القادة القطريين، وعدوا بعدم بث الوثائقي، إلا أن بعض المنظمات الأميركية الموالية والداعمة لإسرائيل، تلقت الأسبوع الماضي رسائل من قناة ” الجزيرة ” ، تفيد بأن موظفين لديهم سيظهرون في الوثائقي؛ ما أدى إلى استنفار من قبل تلك المنظمات، وتساؤلات ما إذا كانت الدوحة غيّرت قرارها.

وعن سبب هذا الوعد القطري؛ فالغرض منه سعي قطر؛ لتحسين صورتها من خلال حملة أطلقتها، بعد مقاطعة الدول الأربع لها ” السعودية – الإمارات – البحرين ومصر ” ؛ من أجل تحسين صورتها في الخارج، ولا سيما في الولايات المتحدة.

وكان الفيلم الوثائقي، يستند لعمل صحافي استقصائي، تمكن من خلاله أحد المراسلين، من الولوج إلى داخل إحدى المؤسسات الداعمة لإسرائيل، في العام 2016، وصور بعض الموظفين العاملين فيها.