أكدت أمانة مكة المكرمة عدم صحة ما تم تداوله في مقطع صوتي عن وجود صكوك تملك لبعض القبور في مقبرة بالشرائع يتم تسجيلها بأسماء الموتى.

وأوضحت الأمانة على لسان مدير إدارة الإعلام والنشر أسامة زيتوني، أنه أثناء فتح القبور تم العثور على بعض الجثامين غير متحللة، وهي حوادث نادرة، وليست بالحجم الكبير الذي يصوره المقطع، مبيناً أن المقطع يتضمن الكثير من المغالطات، وهو قديم وتم تداوله قبل سنوات.

وأضاف أن هذه القبور مدفون فيها بعض الأفارقة من المرابطين في المسجد الحرام، والذين قدموا إلى مكة المكرمة وانقطعوا للعبادة حتى وافتهم المنية، مشيراً إلى أن أمانة مكة المكرمة تخاطب المحكمة العامة لاستخراج صكوك لهذه القبور تمنع فتحها.

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فه عدد من العمال بالمقبرة أنهم لاحظوا خلال عملهم في السنوات الماضية كثرة الجثامين غير المتحللة لبعض الأموات الأفارقة، حيث أنهم وجدوا نحو 120 جثة غير متحللة وذلك بعد مضي أكثر من 4 سنوات على دفنها، لافتين إلى أنه يتم إعادة إغلاق هذه القبور وفتحها مرة أخرى بعد 4 سنوات لمعرفة إن كانت قد تحللت أم لا.