جسد المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر تحت عنوان “خيراتنا من أرضنا ” المعالم الجيولوجية السعودية أمام ضيوفه والذي يمثلون المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وتونس، واليونان، والمغرب وإيطاليا، والصين، والسودان، وماليزيا، فضلاً عن زواره من طلاب وطالبات المدارس والكليات والجامعات والعامة.
وشهدت جلسات المؤتمر وفعالياته المصاحبة تفاعلاً من منسوبي وطلاب جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة طيبة، بالاضافة الى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وكذلك جامعة الملك سعود.
كما حظي المعرض المصاحب للمؤتمر الذي نظمته هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الأرض بأركان توعية متخصصة فضلاً عن أجنحة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والجمعية السعودية لعلوم الأرض، وأرامكو السعودية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وشركة التعدين العربية السعودية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، وشهد زيارة مايزيد عن ٣٠٠٠ طالب ومهتم.
وشهد المؤتمر ايضاً خلال جلساته عرض للعديد من الأوراق البحثية والملصقات العلمية والتي ناقشت جميع التخصصات الجيوفيزيائية والزلزالية الحديثة للمساعدة على وضع تصور علمي لما يحدث في باطن الأرض، وتفسير أسباب حدوث الزلازل والبراكين، بالإضافة إلى تحديد الصدوع تحت السطحية، ومن ثم كيفية التقليل من مخاطر الزلازل والبراكين، بالإضافة إلى إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للتراكيب تحت السطحية، وكذلك طرق البحث عن خزانات المياه الجوفية، وكيفية وطرق البحث والتنقيب عن المعادن التي تتطلب مزيجاً من مجموعات البيانات الجيوفيزيائية المختلفة، وتحديد المناطق التعدينية الواعدة بالمملكة، واستكشاف خامات وبيئات بعض الثروات الإستراتيجية مثل الذهب والنحاس والكروم، واستكشاف خام اليورانيوم والثوريوم والعناصر الأرضية النادرة.
يشار إلى أن المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر هدف لتعزيز سبل المعرفة والتعاون في جميع مجالات الجيولوجيا بكافة أنحاء المنطقة العربية لإيجاد روابط علمية قوية لجميع الأوساط ذات العلاقة بالجيولوجيا ومنها الأكاديمية، الصناعية، السياسية، البيئية، الجغرافية، والأثرية. بالإضافة الى تسهيل البحوث في المجالات الناشئة، وكذلك تعزيز التنمية المستدامة على المدى الطويل في الدول العربية.