تعتبر خيانة الزوج على الإنترنت من المشاكل الأساسية التي تؤدي إلى تدمير الزواج وتؤثّر بشكل كبير على نفسية الزوجة. فمن المستحيل أن تتقبّل المرأة وجود امرأة أخرى في حياة الرجل، الذي تحبّ والذي عاشت معه سنوات طويلة من حياتها، من هنا تبحث عن طرق وأساليب للتعامل مع هذه الأزمة قبل اتخاذ قرار الانفصال على أمل إنقاذ هذا الزواج.

ما هي أسباب خيانة الشريك على الإنترنت؟

المشاكل الزوجية

يمكن للمشاكل الزوجية المتراكمة بين الزوجين ان تدفع بالزوج نحو البحث عن ملاذاً يهرب عبره من واقع حياته الزوجية فيجد الحبّ والاهتمام مع شخص آخر لا يعرفه ويبدأ معه قصّة حبّ مفعمة بالمشاعر التي يريد أن يحسّ بها ولم تعد موجودة في علاقته مع زوجته.

قلّة اهتمام الزوجة

إن الزوج بحاجة للعطف والحنان والاهتمام بشكل دائم، وقد يفقده عند تخصيص المرأة وقتها لمهنتها وللاعتناء بأطفالها طيلة الوقت ما يؤدي إلى شعورها بالإرهاق في نهاية اليوم. إن هذا الأمر يخلق نوعاً من البرودة خصوصاً في ما يتعلّق بممارسة العلاقة الحميمة التي تتراجع عدد مرّات ممارستها خلال الأسبوع. لذا إن قلّة الاهتمام تجعل الزوج يبحث عن شخصاً آخر يؤمّن له تلك الحاجات الجنسية ولو عبر الإنترنت.

الملل

إن الملل في العلاقة الحميمة خصوصاً في ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن يدفع بالرجل إلى البحث عن شخصاً آخر يتعرّف إليه من خلال الإنترنت وانعاش حياته العاطفية الغارقة في الروتين.

طرق التعامل مع خيانة الشريك على الإنترنت

على الزوجة تحديد السبب الذي دفع بالزوج نحو خيانتها مواجهته بالدليل القاطع دون الاعتماد فقط على الأقاويل والشائعات والتحدّث معه عن الأسباب التي دفعته نحو القيام بهذه الخطوة.

كما أنه من المهم محاولة إيجاد حلّ له مثل تخصيص الوقت الكافي للإعتناء والإهتمام به، وابتكار طرق جديدة لممارسة العلاقة الحميمة .

من المهم أن تعمل المرأة على تلبية حاجات زوجها التي يبحث عنها في امرأة أخرى من خلال شاشة الكمبيوتر بالإضافة إلى ممارسة النشاطات سوياً خصوصاً تلك التي تلهيه عن التفكير بإستخدام الإنترنت والتواصل مع المرأة الأخرى.