صرَّح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بأهمية انطلاق برنامج تعظيم المسجدين؛ لأن تعظيمهما عقيدة وشريعة ومنهج وأصل ومبدأ ينبغي أن نفعله في أنفسنا وفي صفاتنا وأخلاقنا وأعمالنا.

كما أكد في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، على ضرورة مراعاة الآداب الشرعية فيه، وأهمية غرس ثقافة التعظيم فالحرمين الشريفين في نفوس العاملين فيهما وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار.

وأوضح ” السديس ” ، أن البرنامج يحتوي على حملات هادفة تنظمها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، وتنطلق برامجها في جميع إداراتها ويكون من صميم رسالة هذا الدين العظيم من المهام والصلاحيات الموكلة للرئاسة في أداء رسالة الحرمين الشريفين على خير وجه.

وأشار إلى أن خدمة الحرمين الشريفين وشرفها وميزتها التي خصها الله عز وجل بها من بين سائر الأمم والدول، نعمة من الله تعالى على هذه البلاد المباركة وقيادتها وشعبها، مضيفاً أن هذه الخدمات المتنوعة لها أبعاد متعددة ومحاور كثيرة من النواحي الشرعية والعقدية.

وأضاف:”هذه البلاد قامت على العقيدة الصحيحة والسنة القويمة، وينبغي أن نعزز هذه الركيزة وهذا الأصل والمقوم العظيم من ثوابت ديننا ودولتنا، وهو العناية بالمعتقد الصحيح لأنه هو الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الأعمال ، وكذلكم بما يتعلق بإعلاء راية السنة والحرص على منهج السلف الصالح وتعزيز جانب القيم والآداب وإظهار الصورة المشرقة والنماذج المشرفة لهذا الدين واتباعه في الوسطية والاعتدال والرحمة والرفق والأخوة والتسامح “.

وأهاب برواد الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة والوكالة الى تفعيل هذا البرنامج المتميز والتفاعل معه من خلال حزمة المناشط من ندوات ومحاضرات ولقاءات وورش عمل وغيرها.